قال تعالى :
) وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ ( الشورى:30
تفسير الآية :
يخبر تعالى، أنه ما أصاب العباد من مصيبة،
في أبدانهم، وأموالهم، وأولادهم، وفيما يحبون،
ويكون عزيزاً عليهم، إلاّ بسبب ما قدمته أيديهم من السيئات،
وأن ما يعفو الله عنه أكثر، فإن الله لا يظلم العباد،
ولكن أنفسهم يظلمون
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ} .
وليس إهمالاً منه تعالى تأخير العقوبات، ولا عجزاً.
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ( السعدي )
إرسال تعليق