مر أبو جهل بسمية - أم عمار رضي الله عنهما - وهي تعذب ، وزوجها وابنها .
فطعنها بحربة في فرجها فقتلها .
وكان الصديق إذا مر بأحد من العبيد يعذب اشتراه وأعتقه . منهم بلال .
فإنه عذب في الله أشد العذاب . ومنهم عامر بن فهيرة ، وجارية لبني عدي ،
كان عمر يعذبها على الإسلام . فقال أبو قحافة - عثمان بن عامر -
لابنه أبي بكر : يا بني ، أراك تعتق رقابا ضعافا . فلو أعتقت قوما جلدا يمنعونك ؟
فقال : إني أريد ما أريد . وكان بلال كلما اشتد به العذاب يقول : أحد ، أحد .
إرسال تعليق