تحنثه في غار حراء



 حبب إليه الخلاء ، والتعبد لربه ، فكان يخلو بغار حراء يتعبد فيه 

 وبغضت إليه الأوثان ودين قومه . فلم يكن شيء أبغض إليه من ذلك .

وأنبته الله نباتا حسنا ، حتى كان أفضل قومه مروءة ، وأحسنهم خلقا ،

وأعزهم جوارا ، وأعظمهم حلما ، وأصدقهم حديثا . وأحفظهم لأمانة .

 حتى سماه قومه " الأمين " لما جمع الله فيه من الأحوال الصالحة ،

 والخصال الكريمة المرضية . 
Share this post :

إرسال تعليق

المتابعون

صفحتنا على الفيسبوك

 
بدعم من : الملخص | تحميل برامج مجانية
copyright © 2011. نساء الجنة - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger