كيف حمى أبي طالب رسول الله ؟؟؟






لما رأت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزايد أمره ويقوى ،

 ورأوا ما صنع أبو طالب به . مشوا إليه بعمارة بن الوليد . فقالوا : يا أبا طالب ،

 هذا أنهد فتى في قريش وأجمله . فخذه وادفع إلينا هذا الذي خالف دينك ودين آبائك فنقتله ،

 فإنما هو رجل برجل . فقال : بئسما تسومونني ، تعطوني  ابنكم أربيه لكم وأعطيكم ابني تقتلونه ؟

 فقال المطعم بن عدي بن نوفل : يا أبا طالب ، قد أنصفك قومك ، وجهدوا على التخلص منك

 بكل طريق . قال : والله ما أنصفتموني ، ولكنك أجمعت على خذلاني ، فاصنع ما بدا لك . 

وقال أشراف مكة لأبي طالب : إما أن تخلي بيننا وبينه فنكفيكه . فإنك على مثل ما نحن عليه

 أو أجمع لحربنا . فإنا لسنا بتاركي ابن أخيك على هذا ، حتى نهلكه أو يكف عنا ، فقد طلبنا

 التخلص من حربك بكل ما نظن أنه يخلص . 

فبعث أبو طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يابن أخي ، إن قومك جاءوني ،

 وقالوا كذا وكذا ، فأبق علي وعلى نفسك ، ولا تحملني ما لا أطيق أنا ولا أنت .

 فاكفف عن قومك ما يكرهون من قولك . فقال صلى الله عليه وسلم :



ودعا أبو طالب أقاربه إلى نصرته فأجابه بنو هاشم وبنو المطلب ، غير أبي لهب ، وقال أبو طالب :


واللـه لـن يصلـوا إليـك بجمعهمحـتى أوسـد فـي الـتراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضةوأبشـــر وقــر بـذاك منـك عيونـا
ودعـوتني , وعـرفت أنك ناصحيولقـــد صـدقت , وكـنت ثـم أمينـا
وعــرضت دينــا قـد عـرفت بأنـهمـــن خــير أديــان البريــة دينــا
لـــولا الملامــة أو حـذار مسـبةلوجــدتني سـمحا بـذاك مبينـا
Share this post :

إرسال تعليق

المتابعون

صفحتنا على الفيسبوك

 
بدعم من : الملخص | تحميل برامج مجانية
copyright © 2011. نساء الجنة - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger