سورة آل عمران آية : 31 _30




قال تعالى:

)قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ

فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْكَافِرِينَ(آل عمران : 30-31




تفسير الآية :


هٰذه الآية هي الميزان، التي يعرف بها من أحب الله حقيقة، ومن ادعى ذٰلك 

دعوى مجردة، فعلامة محبة الله، اتباع محمد صلى الله عليه وسلم، الذي جعل 

متابعته وجميع ما يدعو إليه، طريقاً إلى محبته ورضوانه، فلا تنال محبة الله ورضوانه 

وثوابه، إلا بتصديق ما جاء به الرسول من الكتاب والسنة وامتثال أمرهما، 

واجتناب نهيهما.

فمن فعل ذٰلك، أحبه الله، وجازاه جزاء المحبين، وغفر له ذنوبه، وستر عليه 

عيوبه، فكأنه قيل: ومع ذٰلك، فما حقيقة اتباع الرسول وصفتها؟

فأجاب بقوله: {قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ} بامتثال الأمر، واجتناب النهي، 

وتصديق الخير، {إِن تُوَلُّواْ} عن ذٰلك، فهٰذا هو الكفر، والله {لاَ يُحِبُّ} .
Share this post :

إرسال تعليق

المتابعون

صفحتنا على الفيسبوك

 
بدعم من : الملخص | تحميل برامج مجانية
copyright © 2011. نساء الجنة - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger