من أمهاتِ النبيِّ ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ في الرَّضاعةِ،
من قبيلةِ بني سَعْدٍ المقيمينَ في باديةِ الحُدَيْبِيَة.
كانتِ المُرْضعاتُ يأتيْنَ من الباديةِ إلى مكّةَ لإرضاعِ الأطفالِ،
ويُفَضِّلْنَ من الأطفالِ مَنْ يكونُ أبوه حيّاً، حتى يَحْظَيْنَ بإكرامِه وهداياهُ،
وأخذَتْ حليمةُ محمداً من أمِّه آمنةَ، لأنّ أباه عبدَ اللهِ ميتٌ،
فنَشَأَ النبيُّ في الباديةِ عند بني سعدٍ، ثمَّ عادتْ بهِ إلى أمِّه في مكّةَ.
قَدِمَتْ حليمةُ إلى مكّةَ، وزارت النبيَّ، فأعطَتْها زوجتُه خديجةُ
أربعين شاةً. وبعد البِعْثَةِ أسلمتْ حليمةُ وزوجُها الحارث.
وكان النبيُّ يُكْرِمُها كلّما زارتْه.

إرسال تعليق