ماذا حصل لأبو جهل عندما قال والله لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن على رقبته ؟؟؟؟؟




كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس وحوله المستضعفون من أصحابه - مثل عمار بن ياسر ،

 وخباب بن الأرت ، وصهيب الرومي ، وبلال ، وأشباههم - فإذا مرت بهم قريش استهزءوا بهم ،

وقالوا : أهؤلاء - جلساؤه - قد من الله عليهم من بيننا ؟ فأنزل الله :  أليس الله بأعلم بالشاكرين 

 وفيهم نزل :   - والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة

 أكبر لو كانوا يعلمون  وقال أبو جهل : والله لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن على رقبته .

فبلغه أن رسول الله يصلي ، فأتاه . فقال : ألم أنهك عن الصلاة ؟ فانتهره رسول الله صلى الله عليه وسلم .

 فقال : أتنتهرني ، وأنا أعز أهل البطحاء؟ فنزل قوله تعالى :  أرأيت الذي ينهى  عبدا إذا صلى 

 وفي بعض الروايات ، أنه قال : ألم أنهك ؟ فوالله ما في مكة أعز من نادي . 

وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال : 

 قال أبو جهل : يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ فقيل : نعم ، فقال : واللات والعزى ،

 لئن رأيته لأطأن على رقبته . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ،

 وزعم ليطأن رقبته ، فما فجأهم إلا وهو ينكص على عقبيه ، ويتقي بيديه ، وقال :

بيني وبينه خندق من نار وهول وأجنحة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 "لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا" فأنزل الله تعالى : 

- لا ندري في حديث أبي هريرة أو شيء بلغه -  كلا إن الإنسان ليطغى  أن رآه استغنى 
Share this post :

إرسال تعليق

المتابعون

صفحتنا على الفيسبوك

 
بدعم من : الملخص | تحميل برامج مجانية
copyright © 2011. نساء الجنة - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger