كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس وحوله المستضعفون من أصحابه - مثل عمار بن ياسر ،
وخباب بن الأرت ، وصهيب الرومي ، وبلال ، وأشباههم - فإذا مرت بهم قريش استهزءوا بهم ،
وقالوا : أهؤلاء - جلساؤه - قد من الله عليهم من بيننا ؟ فأنزل الله :
وفيهم نزل :
-
أكبر لو كانوا يعلمون
فبلغه أن رسول الله يصلي ، فأتاه . فقال : ألم أنهك عن الصلاة ؟ فانتهره رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال : أتنتهرني ، وأنا أعز أهل البطحاء؟ فنزل قوله تعالى :
وفي بعض الروايات ، أنه قال : ألم أنهك ؟ فوالله ما في مكة أعز من نادي .
وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال :
لئن رأيته لأطأن على رقبته . فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ،
وزعم ليطأن رقبته ، فما فجأهم إلا وهو ينكص على عقبيه ، ويتقي بيديه ، وقال :
بيني وبينه خندق من نار وهول وأجنحة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا" فأنزل الله تعالى :
- لا ندري في حديث أبي هريرة أو شيء بلغه -
إرسال تعليق