صحابية ذات رأي سديد قصدها الناس لتيعلموا رقة القلب و خشوع الجوارح و قراءة القرآن





هي خيرة بنت أبي حدرد الأسلمي.. صحابية جليلة،

 وإحدى عابدات الشام التي كان لها السبق في العبادة

والصلاح حتى قصدها الناس ليتعلموا منها رقة القلب

 وخشوع الجوارح عند ذكر الله (عز وجل) وقراءة

القرآن الكريم، وكانت من فضليات النساء وعقلائهن،

 ذات رأي سديد.. أسلمت مع زوجها عويمر الأنصاري

 (أبو الدرداء) وحسُن إسلامهما.

دخلت أم الدرداء على رسول الله صلى الله عليه وسلم

 وهو جالس في المسجد فسمعته يقول:

 “ما يوضع في الميزان أثقل من خُلق حَسن”.

وعن أم الدرداء عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:

 "إن الله تجاوز لأمتي عن ثلاث: عن الخطأ والنسيان والاستكراه".

روت (رضي الله عنها) عن النبي الكريم خمسة أحاديث،

 ومن تلاميذها الذين حملوا العلم عنها: 

صفوان بن عبدالله بن صفوان، وميمون بن مهران، وزيد بن أسلم.

توفيت (رضي لله عنها) قبل زوجها أبي الدرداء بسنتين,

 وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان بن عفان (رضي الله عنهم أجمعين).
Share this post :

إرسال تعليق

المتابعون

صفحتنا على الفيسبوك

 
بدعم من : الملخص | تحميل برامج مجانية
copyright © 2011. نساء الجنة - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger